من نحن

لمحة عن الخبرة العالمية في تشكيل صناعة الاستشارات المهنية والبحوث التطبيقية

يقترب عمر أول شركة دولية بارزة في مجال الخدمات المهنية للاستشارات الإدارية والتكنولوجيا من مئة وثمانين عامًا. تأسست «ديلويت» عام 1845 كمؤسسة تدقيق مستقلة في إنجلترا، ثم وسّعت نطاق عملها تدريجيًا ليشمل الخدمات الضريبية والاستشارات وتقديم الحلول الشاملة. لاحقًا، تأسست شركات أخرى موازية مثل «آرثر دي‌ليتل» (1886)، «بوز ألن هاملتون» (1914) و«ماكنزي وشركاه» (1926) في الولايات المتحدة، ليتكرّس بذلك مجال الاستشارات الإدارية كصناعة مستقلة إلى جانب الصناعات الأساسية. وعلى الرغم من قدم هذه الصناعة واتساعها، فإن مسار تطورها ما يزال مستمرًا؛ إذ تأسست مؤسسات مرموقة أخرى خلال العقود الأربعة الماضية، مثل «غارتنر» (1979) و«فورستر» (1983). ويُعدّ التنوع المتزايد في احتياجات التجارة والاقتصاد العالمي، إلى جانب تعقّد تحدياتهما (التي تلعب التقنيات الحديثة فيها دورًا حاسمًا)، من أبرز عوامل استمرار هذا الزخم.
أما في إيران، فقد ظهرت المؤشرات الأولى لتشكّل هذه الصناعة غالبًا عبر الهيئات الحكومية. إذ تأسست «مؤسسة بحوث الإدارة والتخطيط» عام 1958 بهدف البحث في مجالات التخطيط والسياسات الاقتصادية والاجتماعية، وكانت إحدى النماذج الأولى ذات الطابع الحديث. واتخذ هذا المجال بُعدًا تجاريًا عام 1960 مع تأسيس «مؤسسة الإدارة الصناعية»، التي بدأت عملها بهدف التدريب والبحث والاستشارات في الإدارة الصناعية والأعمال، ولعبت في سنواتها الأولى دورًا مهمًا في نقل التكنولوجيا. وقد تحوّلت لاحقًا إلى «منظمة الإدارة الصناعية» مع تغيير هيكلها ومهمتها. وقد تولّى مديرو المنظمة — بدلًا من تقديم خدمات استشارية فقط — مسؤولية نتائج تطبيق الأساليب الإدارية الحديثة في تطوير المؤسسات، معتمدين على المستشارين والمهندسين المحليين، ومكرّسين نهج «تقديم الخدمات المهنية في الاستشارات الإدارية». وبناءً على ذلك، كانت هذه المنظمة منذ تأسيسها جهة ذاتية التمويل وغير معتمدة على الميزانية الحكومية، وجعلت خلق القيمة للعميل أساسًا لعملها. ورغم أن عدة مؤسسات بحثية أخرى (في الغالب حكومية) نشأت لاحقًا، فإن عددًا محدودًا من الشركات التجارية بدأ — منذ أوائل العقد 2010 — دخول مجال الاستشارات الإدارية وتقديم الحلول، مع تحمل مخاطر عالية وبمقاييس محدودة. لم تُتوَّج بعض هذه المحاولات بالنجاح، بينما واصل عدد قليل منها — رغم التقلبات البيئية — السعي للحفاظ على هذا الغرس الناشئ وتعزيزه. ومع كل هذه الجهود، لا يزال هذا القطاع في بلادنا حديث العهد ويحتاج إلى مزيد من الرعاية والدعم، في وقت تُعد فيه هذه الركيزة أساسية لنجاح برامج التحول وانتقال المؤسسات التقليدية إلى الهياكل الحديثة والرقمية.

فرانگر

فرانگر، نهجٌ جديد في خدمات الاستشارات المهنية

قامت الشركة الوطنية للمعلوماتية، باعتبارها الشركة الأم لمجموعة الوطنية للمعلوماتية، وبالاستناد إلى المعرفة والخبرة المتراكمة على مدى ما يقرب من ثلاثة عقود في صناعة التقنيات المالية، وبهدف تعزيز مكانة الجهة الاستشارية والبحثية المطّلعة على احتياجات قطاع المال والتقنيات الحديثة والناشئة — بما فيها الذكاء الاصطناعي — بتأسيس «شركة فرانگر للاستشارات الإدارية والتكنولوجية».

مناهج فرانگر الرسالية

منهج الاستشارات الشاملة والتكنولوجيا

تعمل شركة فرانگر من خلال تقديم حلول شاملة ومُحلية في مجالات الاستشارات الإدارية، وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، على تعزيز الابتكار والكفاءة في مختلف قطاعات البلاد. يشمل ذلك تصميم وتنفيذ الأنظمة الذكية، وتعزيز البنى التحتية القائمة على البيانات، وتطوير التعاونات الاستراتيجية بين الصناعة والجامعات والقطاع الخاص، بوصفها محاور رئيسية لهذا المنهج.

منهج التمكين وتوطين التكنولوجيا

عبر التركيز على الابتكار المستمر والبحوث التطبيقية، تسعى فرانگر إلى بناء بنى تحتية مستدامة وفعّالة من خلال تطوير تقنيات مبتكرة وتعزيز التكامل مع المؤسسات العلمية والاقتصادية، بهدف إحداث تحول مستدام في النظام المالي والاقتصادي للبلاد.

منهج تطوير المنظومة والتعاونات الاستراتيجية

من خلال إنشاء وتطوير شبكة من التعاونات الهادفة في مجالات تكنولوجيا المعلومات، والفنتك، والخدمات المصرفية الرقمية، توفر فرانگر البيئة اللازمة لتسريع وتيرة الابتكار؛ وتشمل الخطوات المحورية في هذا المسار تنفيذ مشاريع وطنية وإقليمية، وإنشاء مختبرات الابتكار، ودعم الشركات الناشئة.

منهج تطوير رأس المال البشري ونقل المعرفة

يتم تمكين رأس المال البشري في مجالات تكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، وإدارة الأعمال من خلال نقل المعرفة، وإقامة ورش العمل العملية، وبرامج التطوير؛ وترى فرانگر أنّ تعزيز المهارات وتقوية الابتكار يمثلان استراتيجية أساسية لمؤسسات اليوم.

من خلال التركيز على تصميم وتنفيذ الأنظمة الذكية والبنى التحتية القائمة على البيانات، وتطوير التعاونات الاستراتيجية بين الصناعة والجامعات، والالتزام بمتطلبات الأمن والخصوصية، والامتثال للمعايير الدولية، تمضي فرانگر في مسار التحول الرقمي ورفع جودة الخدمات المالية في البلاد. الهدف الرئيس هو خلق قيمة مستدامة، وتعزيز الميزة التنافسية للعملاء، ورفع مكانة إيران في الأسواق الإقليمية والعالمية (خصوصًا في مجالي الفنتك والخدمات المصرفية الرقمية).

```

رؤيتنا

أن نكون فاعلًا مؤثرًا في المنظومة المالية في البلاد وشريكًا استراتيجيًا ومبتكرًا للمصارف في صناعة مستقبل ذكي وآمن ومستدام، حيث نخلق معًا تجربة مميزة وقيمة للعملاء والمجتمع.
تعتمد فرانگر على شبكة من الشراكات التجارية والقدرات التكنولوجية (خصوصًا في مجال الذكاء الاصطناعي) لتقديم حلول شاملة ومتكاملة تستجيب بالتزامن للاحتياجات والتحديات الحاكمة والتنفيذية في صناعة المال والمصارف. ويركّز النهج الاستراتيجي للشركة على推进 المشاريع والبرامج الوطنية ذات الأثر الواسع والمستدام؛ وهي مشاريع تقود — من خلال نموذج تنظيمي مرن، وإدارة رشيدة للموارد، وتخطيط موجّه لتطوير القدرات المتوافقة مع مهمة فرانگر — إلى نتائج ملموسة لأصحاب المصلحة. جهود متسقة وتكامل يؤدّيان إلى تنمية المنظومة المالية والمصرفية وتعزيز نموّها العمودي والأفقي.

الرؤية
مهمة فرانگر

مهمتنا

نعمل على تقديم حلول مبتكرة، خلاقة ومستدامة للتحديات المعقدة التي يواجهها عملاؤنا في المنظومة المالية والنقدية في البلاد، من خلال الاستفادة من العلوم الحديثة، والتقنيات المؤثرة الجديدة، وبالاعتماد على رؤى عميقة وحكيمة مستمدة من التزامنا وخبراتنا، لنُسهم معًا في صنع عالم أفضل للناس.

بيان استراتيجيتنا

تعتمد فرانگر على شبكة فعّالة من الشركاء والمتعاونين التجاريين، وتسخّر قدراتهم التنفيذية في جميع مراحل دورة حياة المشاريع، وتعمل بمنهجية قائمة على التكنولوجيا (مع أولوية للذكاء الاصطناعي) لتصميم وتقديم حلول شاملة وفعّالة وقيمة. وفي الوقت ذاته، تُحدَّد المتطلبات الحاكمة واحتياجات الجهات الفاعلة في صناعة المال والمصارف بدقة، ويُجاب عليها بطريقة منسّقة، مع تركيز الشركة على تصميم وتنفيذ المشاريع الوطنية ذات الانتشار الواسع والأثر العميق. وتُطبّق النماذج التنظيمية الحديثة لزيادة المرونة والرشاقة في إدارة الموارد وسلة المشاريع، وتُوجَّه الأنشطة التطويرية بالاعتماد على القدرات الجوهرية المتوافقة مع المهمة. كما يضمن التطوير المستمر للمعرفة والمهارات البشرية وتنويع مصادر الدخل، الاستدامة المالية والنمو طويل المدى للشركة. وبناءً عليه، تتمثل استراتيجياتنا المحورية في الآتي:

1

الشراكة المحورية والتآزر التنفيذي

توسيع وتعميق شبكة الشركاء والاستفادة القصوى من قدراتهم في جميع مراحل دورة المشروع؛ من التصميم إلى التنفيذ والدعم.

2

التكنولوجيا أولًا بمنهجية AI-First

التطبيق المنهجي للتقنيات الحديثة (خصوصًا الذكاء الاصطناعي والبيانات-المحورية) في هندسة وتصميم وتقديم حلول قيّمة وقابلة للتوسع.

3

تركيز ثنائي على الحوكمة والتنفيذ

تصميم استجابات منسّقة لمتطلبات صانع السياسات واحتياجات التشغيل لدى المصارف والجهات الفاعلة في الصناعة؛ من الامتثال والرقابة حتى الكفاءة وتجربة المستخدم.

4

التركيز على المشاريع الوطنية واسعة الأثر

اختيار وتنفيذ مشاريع ذات نطاق وطني، وأثر عميق، وقابلية للتعميم في المنظومة الحكومية والمصرفية.

5

المرونة التنظيمية وإدارة الموارد الذكية

اعتماد النماذج التنظيمية الحديثة لزيادة المرونة، وتسريع اتخاذ القرار، وتحسين تخصيص الموارد على مستوى سلة المشاريع.

6

الشمولية والتكامل في الحلول

تقديم حزم حلول «من البداية حتى النهاية» مع التركيز على حل مشكلات العملاء وتحقيق نتائج قابلة للقياس.

7

تطوير القدرات المستهدف

وضع وتنفيذ خارطة طريق للقدرات بما ينسجم بالكامل مع مهمة الشركة؛ وتشمل الاستثمار في رأس المال البشري، والعمليات، والبنى التحتية التكنولوجية.

العبارة الاستراتيجية لفرانگر

«فرانگر، الشريك الاستراتيجي للتحوّل الوطني في النظام المالي الإيراني؛ بمنظومات ذكية ومتكاملة، وشبكة شراكات فعّالة، ومنظمة مرنة تحوّل المشكلة الحقيقية للعميل إلى نتيجة قابلة للقياس.»

بيان أهدافنا

تسعى فرانگر إلى أن تصبح محرّكًا رئيسيًا للتحوّل في المنظومة النقدية والمصرفية عبر دور فعّال في تصميم وتطبيق نظام حديث وذكي لصنع السياسات والتنظيم في البنك المركزي. وتتابع الشركة، من خلال مشاركتها النشطة في تطوير الخدمات المصرفية الرقمية والذكية وتأسيس «مركز الذكاء الاصطناعي لصناعة النقد والمصارف»، تعزيز مؤشرات التكامل والاستدامة داخل المنظومة، وفي الوقت نفسه، ومع الاتساق مع المعايير والشركات الدولية المرموقة، تعمل على تحقيق موقع الريادة في السوق المحلي في مجال الاستشارات الإدارية والتكنولوجية. ويتم تحقيق هذا الطموح عبر بناء شبكة من الشركاء المتخصصين، وتأسيس قاعدة معرفية شاملة وآليات وصول مرنة وسريعة إليها بوصفها بنية تحتية للمشاريع، إضافة إلى اعتماد هيكل تنظيمي مرن وقادر على الاستجابة الفاعلة لمجموعة واسعة من المشاريع من الصغيرة إلى الاستراتيجية الكبرى.

العبارة الاستراتيجية لفرانگر

1

تيسير إقامة نظام سياسات وتنظيم ذكي للنقد والمصارف

الإسهام في تصميم وصياغة وتطبيق الأطر الحديثة لصنع السياسات والتنظيم المبني على البيانات والذكاء الاصطناعي (تقييم أثر التشريعات، الاتساق مع المعايير، وتنفيذ الأدوات التحليلية والمنصّات الرقابية التجريبية).

2

تطوير الخدمات المصرفية الرقمية والذكية

المشاركة في إعداد خارطة الطريق، والهندسة المرجعية، وتنفيذ مشاريع التحول الرقمي من المصرفية المفتوحة وتجربة العميل الذكية إلى إدارة المخاطر، وتقييم الجدارة الائتمانية، ومكافحة الاحتيال المبنية على البيانات.

3

تعزيز مؤشرات التكامل والاستدامة في المنظومة النقدية والمصرفية

المشاركة في إعداد خارطة الطريق والهندسة المرجعية وتنفيذ مشاريع التحول الرقمي من المصرفية المفتوحة وتجربة العميل الذكية إلى إدارة المخاطر وتقييم الجدارة الائتمانية ومكافحة الاحتيال المبني على البيانات.

4

الاتساق مع شركات الاستشارات الدولية المرموقة

الإسهام في تصميم وصياغة وتطبيق الأطر الحديثة لصنع السياسات والتنظيم المبني على البيانات والذكاء الاصطناعي (تقييم أثر التشريعات، الاتساق مع المعايير، وتطبيق الأدوات التحليلية والمنصّات الرقابية التجريبية).

5

ريادة قطاع الاستشارات في التقنيات المالية

الحصول على المركز الأول في خدمات الاستشارات الإدارية والتكنولوجية للنظام النقدي والمصرفي اعتمادًا على النتائج القابلة للقياس ورضا أصحاب المصلحة والأثر المستدام.

6

تطوير شبكة الشركاء الاستراتيجيين

الوصول إلى شبكة ديناميكية من الشركاء التجاريين المتخصصين والجامعات ومزوّدي التكنولوجيا عبر آليات حوكمة واضحة وتقاسم أدوار محدد.

7

قاعدة معرفية شاملة بإمكانية وصول ذكية

إنشاء مستودع معرفي منظّم (تصنيفات، أدلة تشغيل، ونماذج مرجعية) وتوفير وصول سريع وآمن لفرق المشاريع.

8

هيكل تنظيمي مرن ورشيق

اعتماد النماذج التنظيمية الحديثة، وإدارة محافظ المشاريع (PMO/AMO) وآليات العمل الرشيقة للاستجابة الفاعلة للمشاريع من الصغيرة إلى الاستراتيجية الكبرى.

عبارة أهداف فرانگر

«فرانگر شريكٌ استراتيجيٌّ في قيادة التحوّل داخل النظام المالي الإيراني؛ فمن خلال شبكة قوية من الشركاء، ومركز متخصص في الذكاء الاصطناعي، وقاعدة معرفية رشيقة، يحوّل التحديات التنفيذية المعقّدة إلى نتائج قابلة للقياس. نحن نحافظ على الاتساق مع المعايير العالمية، ونسعى إلى تحقيق تأثير وطني، ونرسّخ ريادتنا في سوق الاستشارات الإدارية والتكنولوجية من خلال جودة التنفيذ وثقة أصحاب المصلحة.»